ضريبة هموم الغلابة
جوايا جرح هموم ودموعى جوة عنيا
وعشان اطمن قلبى قولت امشى لوحدى شوية
كنت بحاول انسى عذابى واهرب م الدنيا واحبابى
لكن شوفت بعينى حاجات خلتنى اعيد تانى حسابى
شوفت فى ناس تايهين من روحهم
فاكرين الكيف هيريحهم
باعوا الدنيا بكل ما فيها
وقاعدين يشكوا لبعض جروهم
ولقتنى من غير ما احس انا رايح ليهم وبكلمهم
عايز اخد وادي معاهم واعرف منهم ايه اللي جرالهم
ايه خلاهم كدا تايهين وبروحهم كدا مش حاسين
ويا ترى هما اللي بيستقووا ولا يا ناس هما المساكين
روحت لواحد فيهم تايه قولتله ايه جواك احكيلى
قالي انا بهرب م اللي انا شايفه
وفضل ساعة يا ناس يشكيلي
اب وفاتح بيت وعياله هما حياته وشاغلين باله
والمطلوب منه يعيشهم بس الغلا كدا شقلب حاله
ولقيت واحد حسيت انه حمله تقيل وبجد حزين
قالي لما سالته انا سني قرب ع ال35
عمال يجرى بيا العمر وانا واقف ومحلك سر
خدت شهادتي وعمال اعافر والدنيا دي ساقياني المر
ولفت نظرى واحد قاعد
شكله حزين وعنيه فى الارض
وحكالى حكايته وكان خايف
يسمعها بجد ياناس حد
اللى بيصرف ع البيت اخته علشان باع نخوته وشهامته
غمض عينه ع اللي بيحصل ساب كدا اخته تقل كرامته
وعنيا كدا لمحت واحد
شايل جواه حمل جبال
قولتله مالك فضفض واحكى
قالى معنديش حاجة تتقال
بعد ما راحت امى الغالية وسابتنى وغضبانة عليا
مش قادر كدا اسامح نفسي ولا اريح قلبي ولا عنيا
وقبل ما اسيبهم شوفت بعينى شاب صغير كدا مش هامه
عمال يصرف كدا بسهولة ومفيش حاجة بتحرق دمة
امه وابوه سايبينه براحته فاكرين ان المال فيه راحته
عمال على بطال يدوله ولا عارفين بقى فين مصلحته
ومشيت بعد ما شوفت حالتهم لكن كان في سؤال جوايا
ايه خلانا نضعف نهرب وبنكتب لحياتنا نهاية
ملقتش جواب غير اننا مبقاش قلبنا على بعضنا
توهنا فى دنياتنا الكدابة ونسينا يا ناس كدا ربنا